ديما احتفلت بعيدها ال11 مع التيتا نوال.
من يومين كان عيد الحلوة ديما، حفيدة مدام نوال- مريضة سند.
ديما ما قبلت يبلش الاحتفال بالعيد الا ليوصلوا شانتال (المعالجة النفسية بسند) ونينار (ممرضة سند).
لما وصلنا بلشت الهيصة، وبين الألعاب والرقصات والاغاني كانت عيون نوال عم تتنقل من شخص للتاني، والبسمة الخفيفة عشفافها عم بتقول انه هي هلق هون، بهاللحظة، بين اهلها واولادها واحفادها، ورفقاتها، وسند، والمرض ما إلو محل.
بهاللحظة هي نوال يلي بتحب الحياة وبس.
بهاللحظة، شانتال ونوال بيرقصوا سوا، وكأنه ما كان فيه حدا عم يرقص غيرهن. بنص الرقصة، عانقت نوال شانتال، وتخلوا عن كم دمعة.
ديما قعدت حد تيتا لتقص الجاتو.
عانقتها وبوستها، ومسحتلها دموعها.
طفت الشمعة، وكبرت سنة.