غريبة فكرة ارتياحهم للرحيل…

غريبة فكرة ارتياحهم للرحيل… بيحضروله وكإنن طالعين رحلة.  الســت اللي عمرها ثمانين ســنة قعدت ســنة كاملة تحضّر لرحلتا، وخلال هالوقت كنت تعلقت فيا… وجعني غيابها بصورة ما حدا بيتخيلا… والشــاب المهضوم اللي عمره ٢٧ ســـنة ما قدرت أوفي بوعدي إلو لما في   فترة خافت إمه عليه ودخّلته المســـتشـــفى

.اعتذرتله من كل قلبي، صار يهوّن عليّ ويقللي: ما عادت تفرق يا زينب

راحوا… وكلن بيروحوا وبيتركوني أنا اتذكرن مرة بحزن ومرة ببســمة… ســـبحانه من خلق من قلب الحزن والوجع شــق صغير بيزرء منه

الحب

.وبيكبر هالحب وبيكبر لدرجة ما بيعود يقدر يطلع