أربعون يوم المعدل الوســطي لرحلتنا بين هذه الحياة وتلك، نبدأ بالعلاج والعناية فنصبح جزءً من العائلة. أســرار، قرارات، وضحكات تتتعالى، لتصبح الابتســامة هي الأكثر والأجمل.ذات يوم قابلته وســألته: أتريد أن تعرف أكثر؟
فأجاب: لا، ودمّعت عيناه
أذكر عينيه ودمعاته
بكى وبكيت
فكيف أقرأ أفكاره وما هي تلك الدموع؟
الطبيب لديه واجب فأنا أتمســك بقوتي لتصبح ملاذ وســند له ولعائلته
أشــخاص نرافقهم لســـنة وشـــهرين أو يوم، يرحلون وتبقى ذكراهم
وجههم مرســوم بضحكة ســاهمنا في تحديد ملامحها على شــفاههم وعلى وجوه أطفالهم
الذاكرة نعمة، فكلما نذكرهم، ملامحنا تتغير والحنين لهم يغلب، فتصبح ذكراهم ســندنا
نذكرهم فنضحك ســوياً على مواقف ولحظات غلبت على الحزن والموت
في رحلة 40 يوم “الأوقات الحزينة قليلة طالما الشــخص في حالة جيدة”،